500 مهددون بالتشريد

What is affected
Housing private
Type of violation Forced eviction
Demolition/destruction
Date 13 February 2013
Region MENA [ Middle East/North Africa ]
Country Egypt
Location القناطر الخيرية

Affected persons

Total 400
Men 0
Women 0
Children 0
Proposed solution
Details
Development



Forced eviction
Costs
Demolition/destruction
Housing losses
- Number of homes 1
- Total value €

Duty holder(s) /responsible party(ies)

State
Local
Brief narrative

أرواح أكثر من 600 مواطن يمثلون 78 أسرة تقطن بالعقار رقم 11 بجوار «المدرسة الثانوية الصناعية»، العقار الذى يلقبه مواطنو المنطقه بـ «بلوك الغجر» صار يمثل عنوانا للموت فى أى لحظة، فعمره يزيد عن ستين عاما ولم يعد يحتمل.

من جانبه، مجلس «القناطر» سعي للنجاة من المسئولية وإرسال خطابات بالإخلاء الفورى للعقار الصادر بشأنه 5 قرارات إزالة، وقرر نقل الاهالى الى منطقة «الكامب» بالقناطر، الامر الذى رفضه الأهالى؛ مؤكدين أن المنطقة غير آمنه وتهين آدميتهم، وأكدوا أنهم لايسعون سوى للأمان والستر، وكل ما يتمنوه هو النجاة من موت يدق أبوابهم ولن ينتظر روتين المسئولين، ووقتها لن تنفع التصريحات او التحقيقات ولن ينفع الندم شيئا.

وهددت العشرات من الاسر بالقناطر الخيرية بالاعتصام والاضراب عن الطعام بسبب تعرضهم للتهديد بالموت تحت انقاض العقار الذى يقطنوه، وأكد سكان البلوك رقم 11 بشارع المدرسة الثانوية الصناعية بالقناطر الخيرية، او كما يطلقون عليه «بلوك الغجر» انهم ينتظرون الموت فى أى لحظة وخاصة بعد قيام مجلس مدينة القناطر الخيرية بمحاولة غسل يديه من ذنبهم بشكل قانونى وارسال انذارات بالاخلاء الفورى للعقار الصادر بشأنه قرار هدم كلى، مؤكدين وصول العقار الذى يوجد به اكثر من 78 شقة تأوى اكثر من 500 فرد الى حالة مذرية، وقال عدد من السكان الذين توجهوا لمجلس مدينة القناطر فى محاولة لانقاذ ما يمكن انقاذه واخلاء السكان من العقار وتوفير بديل لهم، إنه رغم صدور اكثر من قرار إزالة آخرها القرار رقم 43 بتاريخ 3- 12- 2012 للبلوك، والذي يوصي بهدم المبني نظرا لخطورته علي السكان، الا ان الاجهزة التنفيذية بالقليوبية «ودن من طين والاخري من عجين»، ومن الواضح انهم ينتظرون ان يستيقظوا في يوما من الايام علي فاجعة ربما لا تداويها البدائل التي ستقدم وقتها.

في البداية، يقول محمد سيد محمدي، احد سكان العقار، «قلوبنا تعبت من كثرة ترجي المسئولين نقلنا الي مساكن اخري وبناء هذا البلوك لكنهم ينتظرون ان ينهار العقار ويأتون لانتشالنا جثث من تحت الانقاض كما حدث في الاسكندرية».

ويضيف «كل فترة يأتي مسئول من المجلس ليخلي مسئوليتة ويقول لنا ان العقار قارب علي الانهيار ولابد من اخلاؤه ثم يذهب بلا رجعة والحال كما هو من سنوات».

وتلتقط اطراف الحديث «الحاجة ام احمد» لتقول: أسرتي مكونة من 5 افراد «اروح بيهم فين واسعار السكن مولعة نار واقل ايجار 400 جنية واقل مقدم 20 الف جنية»، وتضيف «الرئاسة والحكومة خذلونا ولم يفعلوا شئ ولم نشعر باي تغيير حتي انهم اتوا الينا منذ فترة وقالوا انهم سيقومون باستئجار شقق لنا ولم يحدث واكتشفنا انه للدعاية الانتخابية فقط ولذلك لن ننتخبهم مرة اخري لانهم كدابين».

أما «الحاجة أم إسلام» فتقول «حسبي الله ونعم الوكيل في المسئولين بالمحافظة والمحافظ الذي لا يفعل شئ ونحن نعيش في رعب دائم حتي اننا نشعر بهزات في كثير من الاوقات وتتساقط اجزاء من السقف علينا ولكن هنروح فين واحنا غلابة وكل اللي بنسمعه من المسئولين بالمجلس انه تم احتيار مكان ارض الكامب بجوار المقابر لبناء مساكن ايواء وهي منطقة مهجورة ومفيهاش حياة وبدون مرافق علي الرغم من ان هناك اماكن كثيرة في المدينة منها مثلا منطقة بجوار قصر الثقافة وبجوار محطة المياة والحضانة القديمة».

أشرف المحمدي، احد السكان، اكد ان هناك مساكن خالية في نطاق المدينة «ولا ندري لماذا لا يتم نقلنا اليها»، وهناك أراضي تستغل كمخازن ومرافق لمجلس المدينة.

من جانبه، أكد المهندس عبد الحميد عبد الشافي، رئيس مجلس مدينة القناطر الخيرية، أنه أرسل الموضوع الي المحافظ الدكتورعادل زايد، والذي ارسل خطابا الي القوات المسلحة يطلب بناء مساكن ايواء مؤقتة، «ومازلنا ننتظر الرد حتي الان»، مشيرا الي ان المبني لا ينفعه ترميم او تنكيس وفق قرار اللجنة العامة للمساكن الآيلة للسقوط، وانما يستوجب ازالته ولكن هناك ازمة حقيقة وهي تسكين هذه الاسر لحين إنهاء الازالة والبناء، كما انه قام بإرسال خطابات للمواطنين يحذرهم بخطورة الموقف وضرورة إزالة المبني في اقرب وقت.

المصدر الأصلي

Costs €   0


Back